تم تسجيل بعد التحاليل وجود مريض
بفيروس الإيبولا في ولاية تكساس مدينة دالاس بعد عودته من دولة ليبيريا
في مركز مكافحة الأمراض الأمريكي- CDC.
وهذه تعتبر اولى حالة من نوعها، بمعنى انه تم تشخيص هذه
الحالة واكتشافها عند وصوله الى الولايات المتحدة الامريكية وليس اثناء
وجوده في ليبيريا، حيث كان يتم اكتشاف الحالات السابقة المصابة في فيروس
الايبولا اثناء وجودهم في دول غرب افريقيا، من ثم نقلهم للولايات المتحدة
الامريكية من اجل العلاج.
وحسب مركز مكافحة الامراض، فان المريض لم يشعر باي اعراض عند
مغادرته ليبيريا، لكنها تطورت وظهرت بعد اربعة ايام من وصوله الى الولايات
المتحدة الامريكية. وتم عزل المريض، وارسال مجموعة من المتخصصين من مركز
مكافحة الامراض الامريكية الى تكساس.
وقد اوضح مدير مركز مكافحة الامراض الدكتور توم فريدين (Tom
Frieden)، انه وبالرغم من وجود احتمالية لاصابة بعض الاشخاص المقربين لهذا
المصاب، الا انه ليس هناك اي شك باحتواء هذا الفيروس.
وتم اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة من اجل تحديد الاشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق وشخصي مع المصاب.
ويشكل هذا تخوفا لخطر انتشار الفيروس الى دول اخرى، الى جانب
دول غرب افريقيا، مما يستدعي اهتماما متزايدا والبقاء على اطلاع لاخر اخبار
انتشار الفيروس.
موسم الحج في ظل الايبولا
يذكر انه لم يتم تسجيل اي حالة اصابة بفيروس الايبولا بين
الحجاج حتى الان بفضل الله تعالى، ويعود ذلك الى التجهيزات الطبية التي
قامت بها السعودية لاحتواء الامراض المعدية وغيرها، حفاظا على سلامة
الحجاج.
حيث تم القيام باجراءات احترازية ووقائية، بالتنسيق مع الجهات
المحلية والدولية مثل منظمة الصحة العالمية. وكانت وزارة الصحة السعودية
مجهزة بكافة مرافقها ومستعدة لرصد اي حالات والتعامل معها.
وافادت الاحصائيات الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية (الى تاريخ
26-09-2014)، وجود ما يقارب الـ 6553 اصابة، و3083 حالة وفاة بسبب فيروس
الايبولا في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.
وللتاكيد، فان فيروس الايبولا لا ينتقل عبر الهواء، بل عن
طريق الاتصال المباشر مع افرازات الجسم الخاصة بالشخص المصاب، او الاغراض
مثل الابر.
تعليقات
إرسال تعليق